إنها دمشق نعم إنها دمشق
دمشق لا تُقسم إلى محورين، فليست كبيروت غربية وشرقية،
ولا كما القاهرة أهلي وزملكاوي ولا كما باريس ديغول وفيشي
ولا هي مثل لندن شرق وغرب نهر التايمز ولا كمدن الخليج العربي مواطنين ووافدين
ولن تكون كعمّان فدائيين وأردنيين، ولا كبغداد منطقة خضراء وأخرى بلون الدم
دمشق مكان واحد فإذا طرقت باب توما ستنفتح نافذة لك من باب الجابية وإذاأقفل باب مصلى فلديك مفاتيح باب السريجة وإن أضعت طريق الجامع الأموي ،ستدلك عليه "
كنيسة السيدة "
إنها دمشق نعم إنها دمشق
Kommentarer
Trackback